الأربعاء، 12 فبراير 2020

ما هي الاستراتيجية التسويقية (Marketing Strategy)





ما هي الاستراتيجية التسويقية (Marketing Strategy)


لا يستطيع أي شخص أن يطلق على نفسه لقب “مسوق محترف” إلا عندما يعرف جيداً ما هي الاستراتيجية التسويقية، و كيف يقوم بعمل واحدة سواء لمشروعه أو لحملاته التسويقية المختلفة.
رابط النقاط من هنا
وهذا ما سأعرضه لك في الدقائق القليلة القادمة بالتفصيل مع الكثير من الأمثلة العملية، والمعلومات التي تحتاج إليها حتى تصبح مسوق محترف.
في هذا الدليل سنجيب على الأسئلة التالية:
  • ما هي الاستراتيجية التسويقية بأسلوب بسيط بالأمثلة العملية؟
  • لماذا يجب أن تعتمد على استراتيجية تسويقية محكمة؟
  • ما هو الفرق بين الاستراتيجية التسويقية والحملة التسويقية؟
  • مم تتكون الاستراتيجية التسويقية؟
  • ما هي أهم القنوات التسويقية التي يمكنك الاعتماد عليها، وأهم الأدوات التي يمكنك استخدامها؟
قبل أن نبدأ 
هذه المقال هو جزء من سلسلة شاملة ومتجددة لشرح أساسيات التسويق الرقمي الاحترافي، والذي تحدثنا فيها سابقاً عن:
  • ما هو التسويق الرقمي الحديث: في هذا الدليل الشامل ستجد صورة كاملة لأبعاد التسويق الرقمي، وتأثيرها على مشروعاتك وأفكارك أو المنتجات والخدمات التي تروج لها.
  • خطة تسويق منتج جديد: هنا ستتعرف على كيف تفكر في منتجاتك بشكل مختلف، كيف تقرأ السوق، وتحلل اهتمامات الجمهور الذي تستهدفه وما يفعله المنافسون حتى تزداد فرص نجاح منتجاتك وخدماتك.
  • ما هي الخطة التسويقية: هنا ننتقل إلى المستوى الاحترافي للتسويق، والذي تتبعه الشركات المتوسطة والكبيرة، والتي تعتمد على البيانات والإحصائيات بشكل كبير.

    ستتعرف في هذا الدليل على أهمية الخطة التسويقية، والعناصر التي تتكون منها كل خطة، وأيضاً على الفرق بين الخطة التسويقية والاستراتيجية التسويقية.
  • كيف تكتب خطة تسويقية احترافية: ستعرف هنا كيف تستفيد مما تعلمته بشكل عملي خطوة بخطوة.
انصحك وبشدة أن تطلع على هذه السلسلة أولاً قبل قراءة هذا الدليل، وإن كنت فعلت سابقاً أو لا تملك وقتاً كافياً فيمكن أن تكتفي بمعرفة كيفية كتابة خطة تسويقية.
هذا الدليل هام للغاية لأنه يتطرق إلى العديد من الخطوات الهامة… خصوصاً كيفية دراسة شخصية عملائك أو جمهورك، وكيف تجمع المعلومات التي تحتاج إليها عنهم.
وهذه المعلومات ضرورية لتحديد الhستراتيجيات التسويقية التي يجب أن تعتمد عليها وكيفية تنفيذها بدقة … إن كنت فعلت ذلك، فإذاً هيا بنا نتعرف على ما هي الاستراتيجية التسويقية.

ما هي الاستراتيجية التسويقية؟

الاستراتيجية التسويقية هي مجموعة من الخطوات العملية التي تقوم بها لكي تحقق أهداف تسويقية محددة لشركتك، وذلك عن طريق استغلال القنوات التسويقية المختلفة.
فلنفترض مثلاً أنك تريد تحقيق 100,000 دولار أرباح لشركتك هذا العام – وذلك طبقاً لخطتك التسويقية التي أشرت لها سابقاً – والتي تعمل في مجال صناعة الملابس الجاهزة.
ولكي تحقق هذا الهدف ربما تقوم بعمل أي من التالي:
  • التسويق عبر اليوتيوب.
  • الذهاب إلى المحلات التجارية لكي تحاول اقناعهم بترويج الملابس الخاصة بك.
  • عمل صفحة على فيسبوك لكي تقوم بترويج ملابسك أونلاين.
  • عمل إعلان ممول على الفيسبوك.
كل عنصر مما سبق هو عبارة عن استراتيجية تسويقية منفصلة، فلكي تقوم بعمل إعلان ممول على الفيسبوك مثلاً هناك معلومات وخطوات معينة عليك القيام بها (استهداف – تصميم فيديو دعائي بأسلوب معين) وغيرها.
وأيضاً لكي تروج ملابسك لأصحاب المحلات التجارية عليك معرفة المناطق السكنية التي ستقوم بالتوزيع بها، وعليك تحليل ودراسة بعض المنافسين.
من أجل هذا ظهر مفهوم الاستراتيجية التسويقية، فهو يمثل كل الخطوات العملية التي ستقوم بها لكي تستغل أي قناة تسويقية، فالفيسبوك قناة تسويقية تختلف عن الترويج عن طريق المحلات التجارية.
ولعل أشهر هذه القنوات التسويقية والتي تناسب تقريباً كل المجالات هي:
  • السيو (الحصول على زيارات مجانية لموقعك الإلكتروني مثل المدونات والمتاجر).
  • الإعلانات الممولة على محركات البحث.
  • قنوات اليوتيوب.
  • الحسابات المجانية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك – انستجرام – لينكد إن – تويتر).
  • الإعلانات المدفوعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • الإعلانات على التلفزيون والراديو.
  • الإعلانات المطبوعة (فلاير – لوحات إعلانية).
لا تقلق، لاحقاً سأخبرك عن كيفية استغلال كل القنوات التسويقية الرقمية السابقة بطريقة صحيحة، وأيضاً كيفية اختيار القنوات التي تناسب منتجاتك وخدماتك.

أهمية الاستراتيجية التسويقية

الاستراتيجية التسويقية ليست فكرة حديثة، بل على العكس فمنذ أيام المقايضة كان يعتمد التجار الكبار على قراءة السوق، ومعرفة ما يبحث عنه الناس وما يفعله المنافسون حتى يحققوا الأرباح.
لهذا الاستراتيجية التسويقية لها أهمية بالغة عند أي رائد أعمال أو مسوق محترف يريد للمنتج أو الخدمة التي يروج لها أن تصل إلى الناس وأن يحقق منها الأرباح.
وهذه الأهمية تتمثل في النقاط التالية:

1- الاستراتيجية التسويقية توفر المال

هذا هو السبب الأهم بالنسبة للكثير من المسوقين، فلكي تصنع الأرباح عليك أن تقلل من المصروفات، وهذا ما تساعدك عليه الاستراتيجية التسويقية.
فلنفترض مثلاً أنك تنفق على الدعاية و الترويج 1000 جنيهاً لكي تحقق أرباح 5000 جنيهاً، ماذا لو أخبرتك باستراتيجية تسويقية تجعلك تنفق نفس المبلغ ولكن ستضاعف أرباحك ثلاث مرات.
أو ربما تنفق فقط 500 جنيهاً وستحقق نفس العائدات، معنى هذا إن انفقت الـ 1000 كلها ستحقق ضعفي الأرباح، هذه هي قوة الاستراتيجيات التسويقية.
أو لعلك ببعض المجهود تستخدم أحد الاستراتيجيات التسويقية المجانية التي تساعدك على تحقيق أرباح كبيرة بدون الحاجة إلى ميزانية لتبدأ.
عندما تعرف كل القنوات والطرق التي تجعلك تصل إلى عملائك ستختار الطريق الأسهل والأسرع، كل ذلك بناءاً على بيانات وأرقام وليس مجرد تكهنات.

2- الاستراتيجية التسويقية تمكنك من اتخاذ القرارات الصحيحة

الاستراتيجية التسويقية هي الخطوات العملية التي تنفذها على أرض الواقع لكي تحقق أهداف مشروعك أو شركتك، وبالتالي فإن أي قرار ستتخذه سيكون بناءاً على النتائج التي تحققها.
فالنفترض مثلاً أنك اكتشفت أن المنتج الخاص بك لا يحقق النتائج المرجوة منه بعد العديد من المحاولات، لهذا قد تغير المنتج نفسه أو تقوم بتطويره.
أو لعلك تكتشف حاجة عملائك إلى خدمة اضافية أو منتج جديد مكمل لما تقدمه، فتقرر أن تقوم بتصنيعه، كل هذا ستعرفه من خلال الاستراتيجيات التسويقية المختلفة.

3- الاستراتيجية التسويقية هي حلقة الوصل الأولى مع العملاء

المرة الأولى الذي يسمع بها أي عميل جديد عنك هي من خلال القنوات التسويقية التي تستخدمها، فإن كانت استراتيجية التسويق الخاصة بك محكمة فيمكنك أن تبني مع جمهورك علاقة جيدة تدوم لفترات طويلة.
لهذا يجب أن تكون محترفاً في استخدام الاستراتيجيات التسويقية المختلفة حتى تحقق أهدافك بسهولة.
أعتقد أنك تأكدت الآن أن الاستراتيجية التسويقية هي خطوة لا غنى لك عنها إن كنت تريد تسويق أي منتج أو خدمة، ولكن أعتقد أنك تريد أن تسأل سؤالاً الآن، ولكني أعتقد أنني أعلم ما هو … دعني أجيبك عليه.

ما هو الفرق بين الاستراتيجية التسويقية والحملة التسويقية؟

أعتقد أن هذا هو السؤال الذي ربما يجول في خاطرك الآن، الفرق بين الحملة التسويقية (Marketing Campaign) والاستراتيجية التسويقية (Marketing Strategy).
دعني أضرب لك مثالاً عملياً حتى تعرف الإجابة.
هل شاهدت آخر منتجات شركة نسكافيه في السوق المصري والتي انطلقت مع بداية العام الدراسي، “نسكافيه 3*1 المشروب الأول للطلبة في مصر” هذا كان شعار الحملة.
لو ذهبت الآن لتشتري واحد من منتجات نسكافيه ستجد عليه بعض رسومات للطلبة، وأعتقد أنك ربما شاهدت واحدة من إعلاناتهم المضحكة.
لو ذهبت إلى صفحة نسكافيه مصر على الفيسبوك ستجد الكثير من المنشورات والتي تروج لنفس المنتج، وربما شاهدت أحد المنشورات الدعائية وأنت تسير على الطريق.
أو ربما شاهدت واحد من هذه الإعلانات على التلفاز، أو لعلك مثلي تم استهدافك على اليويتوب بهذا الإعلان، أو على فيسبوك كذلك.
كل ما سبق يُسمى حملة إعلانية لترويج منتج واحد، ولكن كل المحتوى الذي تم نشره وترويجه على كل منصة على حدة هو استراتيجية تسويقية.
شركة نسكافيه اعتمدت على:
  • إعلانات يوتيوب.
  • المنشورات المجانية على فيسبوك بالإضافة للإعلانات الممولة.
  • إعلانات التلفزيون.
  • الإعلانات اللوحية في الشوارع.
وهذا يعني أن الحملة التسويقية هي عبارة عن مجموعة من الاستراتيجيات التسويقية التي تهدف لترويج نفس المنتج أو الخدمة باستخدام قنوات تسويقية مختلفة في نفس الوقت وبنفس الرسالة.
هذا هو باختصار الفارق بين الاستراتيجية التسويقية والحملة التسويقية، والآن دعنا ننتقل إلى التعمق في الاستراتيجية وكل ما تحتاجه من معلومات حتى تستخدمها باحترافية.

عناصر الاستراتيجية التسويقية

الاستراتيجية التسويقية تعتمد على عدة عناصر محددة ومرتبة، لهذا يجب عليك أن تلتزم بهذا الترتيب، والتي يمكن أن تستغنى عن أي واحد منها إن كان لا يناسب طبيعة المنتج أو الخدمة التي تروج لها.

1- الأهداف الصغيرة الذكية التي تريد تحقيقها

ربما تريد تحقيق أرباح كبيرة أو بناء براند يثق بها الجمهور، أو ربما وضعت بعض أرقام المبيعات التي تريد تحقيقها هذا العام في خطتك التسويقية.
الأهداف الخاصة بكل استراتيجية تسويقية تختلف عن ذلك، فهي أهداف صغيرة ومحددة، فعليك أن تحوّل أهدافك الكبيرة إلى أهداف صغيرة محددة.
فمثلاً يمكنك أن تستهدف:
  • بيع 10000 قطعة من المنتجات التي تروج لها خلال هذا الشهر.
  • زيادة عدد المتابعين على فيسبوك من 1000 إلى 2500 خلال هذا الشهر.
  • زيادة عدد المشتركين في القائمة البريدية من 3500 إلى 7000 خلال هذا الشهر.
عليك أن تضع أهداف صغيرة يمكنك تنفيذها في فترة وجيزة، حتى تتمكن من تقييم مجهوداتك والقنوات التسويقية المختلفة التي تعتمد عليها.
تذكر أن الأهداف يجب أن تكون منطقية، فالأفضل أن تضع هدف سهل وتقوم بتحقيق ما هو أعلى منه على أن تحدد هدف كبير ولا تحققه، وتذكر أيضاً أنك ستقوم بتحليل كل النتائج التي جمعتها حتى تحسن من نفسك في المستقبل.
فإن كانت هذه المرة الأولى لك التي تضع فيها استراتيجية تسويقية محددة، فابدأ بأبسط الأهداف الممكنة، وقم باستهداف أرقام وأرباح أعلى مع الوقت.

2- العملاء الذين تستهدفهم

تعلًمنا في كيفية إنشاء خطة تسويقية احترافية كيفية رسم شخصية عملائك المثاليين (Buyer Persona)، وهو نفس نموذج العملاء الذي سنقوم باستخدامه هنا في هذا العنصر، ولكن بما يناسب المنصة التي تعتمد عليها.
فمثلاً إن كنت تروج لخدمة مواصلات سريعة، وكانت الشخصيات التي تستهدفها في خطتك مثل الصورة بالأسفل:
نموذج لانماط العملاء المحتملين
ألا تعتقد أنه لو كانت المنصة التي تعتمد عليها يويتوب للترويج فأنت ستستهدف ربما الشخصية الأولى و الثانية بإعلاناتك، وربما تستهدف الشخصية الثالثة بالترويج على منصة لينكد إن.
وفي هذا العنصر أيضاً يجب عليك أن تضع بعض الرتوش على شخصية عميلك المثالي حسب المنصة، فعليك أن تعرف أي أنواع وأشكال المحتوى التي يتفاعل معها.
فمثلاً الشباب يتفاعلون أكثر بلغة الإيموجي 💰 💪 على منصات التواصل الاجتماعي، بينما الكبار يحبون رؤية الفيديوهات التي توضح دليلاً اجتماعياً على جودة المنتج أو الخدمة التي تقدمها.
كل هذه المعلومات أنت تكتسبها مع الوقت والخبرة وفي نفس الوقت مع تحليل النتائج، وإن كنت تريد إتقان كتابة الإعلانات فأنصحك بالإطلاع على الدليل التالي.
والذي سيساعدك في استخدام الكلمات والصور والأدلة الاجتماعية بطريقة احترافية.

3- الموارد المتاحة

ما هي الميزانية التي ستوفرها لتحقيق الأهداف التي حددناها سابقاً، ما هي القنوات التسويقية التي لديك بها قاعدة معينة يمكنك استغلالها في عملية الترويج (مدونة – قناة على يوتيوب – حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي).
عليك أن تستغل كل مورد في يديك و كل شخص في فريق العمل الخاص بك حتى تحقق أهدافك، فربما لديك مصور محترف أو كاتب خبير أو يمكن لأي شخص أن يقوم بمهام معينة لتنفيذ الاستراتيجية التسويقية.
دعني أؤكد لك مرة أخرى على أهمية اعداد الخطة التسويقية الشاملة، لأنك حينها ستعرف كل الموارد المتاحة لديك والميزانية التي تتحرك بها بشكل عام.
وهنا تستطيع تخصيص جزء من هذه الموارد لتنفيذ كل استراتيجية تسويقية على حدة.

4- الخريطة الزمنية

هذا العنصر هو المكان الذي تضع به كل ما قمت بجمعه من معلومات حيذ التنفيذ والمراجعة، فتقوم بتحديد كل خطوات استراتيجيتك التسويقية بشكل عملي مع الوقت المناسب لها.
فلنفترض مثلاً أنك ستعتمد على التسويق بالمحتوى – والذي سأخبرك عنه لاحقاً – من خلال عدة مقالات تروج فيها إلى خدمتك الجديدة.
الفكرة هنا في هذه الخريطة أن تضع كل شيء يتعلق بالقناة التسويقية مثل:
  • الكلمات المفتاحية التي تستهدفها.
  • شخصية عملائك التي تستهدفها في كل مقال.
  • كاتب كل مقال.
  • تاريخ نشر كل مقال.
  • الـ CTA في كل مقال.
ملحوظة: الـ CTA هو اختصار لـ Call To Action، وإن كنت لا تعرف ماذا يعني فلا تقلق، فيمكنك معرفة كل ما تريده عنه وعن التسويق بالمحتوى بشكل عام من خلال “الدليل الكامل للتسويق بالمحتوى” والذي أنصحك أن تطلع عليه.
نفس الأمر ينطبق على أي قناة تسويقية أخرى، مثل الفيسبوك أو انستجرام أو الإعلانات المدفوعة وغيرها، ولعلك تسأل الآن ما هي أفضل القنوات التسويقية بالنسبة لك؟… دعني أجيبك إذن!

أهم القنوات التسويقية التي يمكنك أن تعتمد عليها

لكل قناة تسويقية طابع خاص، والذي عليك أن تفهمه جيداً حتى تُحسن استغلال مالك ووقتك، فربما تروج لمنتجاتك على فيسبوك في حين أن اليوتيوب هو أفضل لك.
لهذا عليك أن تكون على دراية بأهم القنوات التسويقية المتاحة حتى تختار منها ما يناسبك، ولا تقلق فأنت في موقع الرابحون، وهنا ستجد كل المعلومات التي قد تحتاج إليها.
سأضع بين يديك الآن أهم القنوات التسويقية، وكل المصادر والأدوات التي تحتاج إليها حتى تتقنها:
كل ما عليك الآن هو التنفيذ، ثم تحليل النتائج، فكل هذه القنوات التسويقية بها أدوات تحليل رائعة، و ستتعرف على كل منها وكيفية استخدامه من خلال الروابط النصية التي وضعتها لك بالأعلى.
أنت الآن تعرف جيداً ما هي الاستراتيجية التسويقية وأهميتها وعناصرها، وأهم القنوات التسويقية التي تحتاج إليها، وبهذا أنت مؤهل للاطلاع على أفضل استراتيجيات التسويق الإلكتروني وأكثرها فاعلية.
إذا كنت تحتاج إلى معرفة معلومات أخرى حول التسويق واستراتيجياته وطرقه ومهارات، إذاً احرص على متابعة الرابحون باستمرار حتى تكون من أول المستفيدين من هذه المعلومات التي ننشرها باستمرار.
أتمنى لك التوفيق.
الموضوع السابق
الموضوع التالى

كتب الموضوع بواسطة :

0 comments:

loading...